TiBa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

TiBa

مرحبا بك ..:: زائر ::..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عــادات وتقاليـد فى الأمــارات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin

[ . .:. ADMIN .:.. ] Admin


ذكر المشاركات : 1261

العمر : 36

الاقامة : In HeLL

المستوي : level 4

الدراسه : designer Forum TiBa Academy


عــادات وتقاليـد فى الأمــارات Empty
مُساهمةموضوع: عــادات وتقاليـد فى الأمــارات   عــادات وتقاليـد فى الأمــارات Emptyالإثنين ديسمبر 03, 2007 1:53 pm

ليلة الحنـــاء:
الحناء من أهم معالم الزواج في المجتمعات الخليجية والعربية كافة فالحناء من أساسيات زينة العروس ولذا فقد اكتسبت (( ليلة الحناء )) وهي الليلة التي تسبق يوم الزفاف - أهمية كبيرة بالنسبة للمرأة الخليجية .. فقد كانت هذه الليلة في السابق تتم باجتماع أهل العروس واقرب النساء إلى العروس كوالدته أو أخته فقط تقوم العروس بارتداء ملابس ليلة الحناء التي غالباً ما تكون خضراء اللون ذات تطريز ذهبي كما ترتدي قطع الذهب المختلفة كـ (( الطاسة )) و (( المرتعشة )) و((الحيول )) بأنواعها ، وتجلس على (( دوشق )) اخضر مذهب غالباً ما تكون قماشه مستورد اً من الهند ثم تضع قدميها فةق (( تكيه )) أي وســـــــــادة تحضر (( المحنية)) فتضع الحناء على راحتي العروس أولا ، إما على شكل
(( قصة )) أو برسم أشكال أخرى غالباً ما تكون مستمدة من البيئة كالورود ، جذوع النخيل وتانجوم ، والخطوط والمحنيات والأشكال الدائرية باستخدام خوصة نخيل ، حيث يتم غمس طرفها في الحناء ثم رسم الشكل المراد رسمه .
بعد أن تكون قد قامت بـ (( تقميع )) الأصابع ، ثم تنقل إلى الأرجل فتضع عجينة الحناء في اسفل قدم العروس ، مع تقميع الأصابع ، ورفع الحناء على جابني القدم مع بعض النقاط على أصابع القدم بعد أن تجف الحناء لا تغسل العروس رجليها بل يوضع عليها قماش اخضر اللون يلف بطريقة محكمة يكون الحناء في يوم الزفاف ، اي اليوم التالي ، قد اكتسب اللون البني الغامق ، وهو ما يكسب العروس مظهراً يعبر عن فرحتها بهذا اليوم .

:السويعــــه
( السويعة ) عباية سوداء مستطيلة الشكل حجمها اكبر من حجم المرأة التي ترتديها والغرض منها الاحتشام عند الخروج من البيت و للدلالة على أن تلبسها متزوجة ولذا فان السويعة كانت تشكل لباس المرأة بعد الزواج مباشرة .
السويعة قطعتان رئيسيتان إحداهما أمامية والأخرى خلفية متصلتان مع بعضها حياكة ، ومن الوسط مقسومتان بشكل عرضي لكي تمكن خائط السويعة من تقصيرها بحسب طول المرأة التي تعد السويعة لها .

وبعد التقصير تصبح الزيادة في القماش من الداخل وتسمى هذه العملية ( جبن ) يقوم بها الخائط أو المرأة نفسها بعد شراء السويعة ، وهناك فتحتان جانبيتان لليدين كان خائط (( البشوت )) الرجالية هو من يخيط السويعات الاحسائية بجودتها وفخامتها وسعرها الباهظ ولعل من ابرز ما يميز السويعة تلك الخيوط الذهبية المحيطة بها والتطريز اليدوي الفاخر المسمى ( دق ) والذي يتم باستخدام الخيوط الذهبية (زري ) المستوردة من الهند وإيران .

تصنع السويعة من الأصواف المختلفة مثل شعر الماعز ووبر الإبل المجلوب من البدو أو المستورد من الهند على شكل (طاقة ) ألا أن الصوف المستخدم لصنع السويعة اكثر نعومة من ذاك المستخدم في صنع البشوت بكثرة . يتم التركيز عادة على التطويز حول فتحة الرقبة على الرأس بشكل مستطيل ويختلف عرض ( زري ) بحسب رغبة المرأة وسعر السويعية ،ويسمى ( سبته ) كما تختلف النقوش من الهلال إلى التاج إلى الكرسي . يطلق على التطريز العريض ( الدربوية )الكاملة والأقل عرضا منه (نصف الدربوية ) أما ( القبطان ) فيكون محاكاً بالزدي الأصفر ومنساباً على جانبي السويعية أو محيطاً بها من كل جانب السويعية .وتسمى خيوطه الممتدة من فتحة الرأس إلى اليد ( المكس ) ثم تأتي مرحلة ( الصقل ) باستخدام ( البعو) أو القواقع الملساء وذلك بعد الانتهاء من حياكة (زري ) وفي منتصف القيطان على جانبي الفتحة الأمامية في السويعية تتدلى خيوط ذهبية سميكة نوعا ما تنتهي بكرات صغيرة من زري أو الذهب الخالص تبعاً لحالة المرأة المادية ، وتسمى (عمايل ) ومفردها ( عميلة ) لتزيين السويعية بالبرقع ، والشيلة والكندورة ،والثوب ومن فوقهم السويعية يكتمل زي المرأة الإماراتية.

العصامة الحمـدانية:

تعد "العصامة" من أقدم ما لبس الرجال في دولة الإمارات وسلطنة عمان على حد سواء وهي الأصل قبل ارتداء الرجل الإماراتي " الغترة والعقال " وقد كان من يخرج "حاسر الرأس لكأنه خارج على الآداب فالعصامة لا تخلع إلا عند الوضوء للصلاة والعصامة تشبه العمامة ولكنها أصغر حجماً ، ويقال عن الذي يرتدي العصامة "فلان معتصم " والعصامة كلمة عربية تعني " العصامة كلمة عربية تعني "العصابة " والعصابة ما عصب به كالعصاب والعمامة إلا أنها تلفظ بتحويل الباء إلى ميم ولأن العصامة تعد أكثر ثباتاً على الرأس من الغترة والعقال بسبب أجزائها المجمعة والمربوطة بإحكام بشكل لا يعيق حركة مرتديها فقد كانت مثالية للصبية الصغار ،وعملية في رحلات القنص وصيد الأسماك وتنقلات البدو في أثناء رعي " الحلال " أي الماشية والإبل " العصامة " قطعة من القماش القطني الأبيض أو الأبيض المزخرف مطبقة على شكل مثلث كالغترة تماما، وتسمى "شال" وهذا الشال أبيض يستعمل في الصيف والشتاء يلفه حول الرأس من الجبهة إلى الخلف عدة لفات عادية من دون طي أطرافه حول نفسها ،ثم يثبت الطرفان فوق الأذنين ،وقد يظهر أحد أطرافها من اليمين أو اليسار وبهذا تكون هي العصامة العادية أما " الحمدانية " فهي لف الطرفين حول الرأس من الجبهة نحو الخلف مع طويهما حول نفسيهما وتثبيت النهاية خلف الرأس مع إمكان إظهار الطرفين من وراء الرأس ( الخلف ) ،والطرف الثالث الذي ينسدل على الظهر من الغترة يسمى الذيل وهو أطول في الحمدانية منه في العصامة والعصامة العادية تكون بلا ذيل أو بذيل قصير جداً ،كانت الغترة ( السقطرية ) ذات اللون الأبيض والأحمر الغامق تستخدم في فصل الشتاء ،وكانت تستورد من الهند ،أما اليوم فقد حل محلها الشال والغترة الحمراء ( الشماغ ) أما في الصيف فتستخدم الغترة العادية نفسها لصنع " العصامة " أو الحمدانية " وتلبس العصامة حداداً على فقد شخص عزيز أو قريب ،إذ لا يلبس العصامة حداداً في الحداد ( العقال ) بل يكتفي بها ،ومن هنا كانت الأزياء أصدق تعبير عن حالة الشخص النفسية والمزاجية في دولة الإمارات العربية المتحدة

العقوص :
ياره الله حلو العقوصي

سيدي لي تشعل انواره

العقوص :جمع عقص ،وهي الضفيرة ،وضفرت المرأة شعرها أن نسجت بعضه على بعض والعقوص صفة تميز الفتاة ذات الشعر الطويل وتلتصق بها دائماً وتبدأ عملية العقوص بغسل الشعر حيث يغسل مرة واحدة في الأسبوع كل يوم جمعة باستخدام " الطين الأحمر " المجلوب من إيران ، ويكون الشعر قد حضر قبل غسله بدهنه بزيت جوز الهند المجلوب من الهند أو بزيت الياسمين تذوب قطعة من المسك ( الأذفر) أو العنبر ( عنبر الطيب ) في (الحل ) أي الدهن لإعطائه رائحة طيبة تحضر " المعقصة " وهي المرأة التي تعقص وتصفف الشعر فتبدأ بتمشيط الشعر و"فرقه " أي تقسيمه إلى قسمين متساويين من الأمام عند الجبهة وباتجاه الخلف في خط مستقيم ينصف شعر الرأس ،لأن الخط إذا كان مائلاً أو منحرفاً إلى اليمين أو اليسار عد أمراً " يشين الفتاة بوضع ( الياس ) مخلوطا مع ( المحلب ) وهي حبوب تدق لتصبح مسحوقاً دهنياً يستخدم لتنعيم شعر الرأس ، ثم يضاف ( البظاعة ) وهي مسحوق الورد بأنواعه وأعشاب عطرية والزعفران و(الفل) وكلها حسب رغبة الفتاة ويجدل الشعر بشكل ضفيرتين متماسكتين ، حيث يقسم كل طرف من الشعر إلى 3 أجزاء ، ثم تقوم " المعقصة " بنسجها بعضها إلى بعض لتكوين ضفيرة (الريحان ) ونحوه ، حسب ذوق الفتاة أو تترك الضفيرتان على الجانبين أو تصنع منهما " العجفة " بتداخلهما ببعضهما بعضاً ،أو يصنع ما يسمى " ثنية وزلوف " في حالة الشعر الطويلة جداً حيث يثنى وتخرج منه زلوف أو خصل الشعر وكان الاعتقاد السائد سابقاً بأن عملية "تعقيص " الشعر تساعد على ازدياد طوله وكثافته


تربية الفتاة:
كانت المرأة سابقاً ذات وضع اجتماعي غير محدود فهي صاحبة القرار في تربية أبنائها والمسؤولة الأولى والأخيرة عي تلبية مستلزمات أسراتها من تحضير الطعام والعناية بالأولاد ،إلى القيام بالواجبات المنزلية الأولى ،إلى مساعدة زوجها في عمله أيضاً . ولم تكن المرأة تعتمد على الخدم أو غيرهم في تربية أبنائها ، بل كانت المعلمة الأولى لهم ،وقد كانت تغرس فيهم المبادئ والقيم والأخلاق الفاضلة . أما تربيتها للفتيات فكانت ترتكز فيها الأم الإماراتية على تعليم ابنتها كافة المهارات المنزلية من إعداد الطعام والقيام بالأعمال المنزلية والعناية بإخوتها والصغار وإكرام ضيفها ، كي تعدها لتصبح في الغد القريب زوجة وأماً ،لأنها في سن ال 12 سنة ستكون مهيأة للزواج . وكانت الفتاة تربى منذ الصغر على عادات وتقاليد أهلها في الملبس والتقيد والالتزام بقوانين المجتمع من حولها ،كالالتزام بعدم الخروج من المنزل ،حيث لا يتم إلا بعد أن تتزوج ،وتكون زياراتها فقط للأرحام كالأخت والجدة والخالة .ولا تؤدي زيارات الاجتماعية إلا بعد أن تنجب وتصبح أماً . وهكذا كانت تربية الفتيات تقوم على الاحتشام والتدين والعفة وإكرام الضيف واحترام أسرتها وقوانين مجتمعها والتضحية غير المتناهية من أجل تكوين أسرة جديدة تكون هي نواتها ، تغرس فيها القيم التي نهلتها من أسرتها الأولى ،كما تغرس فيها الرادع الديني والتربوي والأخلاقي القوي الذي يحول دونها ودون اقتراف أي فعل مشين خارج عن أخلاق بيئتها التي تربت فيها

الغمسه:
تعد الغمسة من أهم الطرق المستخدمة لدى السيدات سابقاً لتزيين اليدين والرجلين بالحناء ،وخاصة عند الصغيرات . وتتم الغمسه بوضع قليل من عجينة الحناء أسف الأصابع في داخل اليد ،وإطباق اليد عليها فترة طويلة حتى تأخذ اليد لون الصبغة الحمراء الداكنة تربط أيدي الصغيرات بقطعة قماش حتى لا تسقط عجينة الحناء منها وحتى لا تتسخ ثيابهن وخاصة اللواتي يضعن الغمسة طوال الليل لاكتساب أيديهن أكبر درجة من اللون الغامق أما غمسة الرجلين فتكون بوضع عجينة الحناء أسفل القدمين وفوقهما إلى الرسغ وربطهما بقطعة من القماش تماماً كاليد وتعد الغمسة من أسهل طرق استخدام الحناء حيث لا تحتاج دقة في التصميم والنقش

حشمة وكرامة:
تقول الشاعرة فتاة العرب

ما يال في يول المطافيج

عليه باب الحفظ مغلوق


يتبع
...
..
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin

[ . .:. ADMIN .:.. ] Admin


ذكر المشاركات : 1261

العمر : 36

الاقامة : In HeLL

المستوي : level 4

الدراسه : designer Forum TiBa Academy


عــادات وتقاليـد فى الأمــارات Empty
مُساهمةموضوع: رد: عــادات وتقاليـد فى الأمــارات   عــادات وتقاليـد فى الأمــارات Emptyالإثنين ديسمبر 03, 2007 1:54 pm

أحيطت المرأة الإماراتية بمجموعة من العادات والتقاليد والممارسات والمعتقدات الشعبية منذ ولادتها وحتى تصبح أماً وجدة ،ومن تلك العادات والتقاليد عدم خروجها من بيتها إلا في أقسى الظروف ،حيث يكون الزوج مكلفاً بقضاء جميع الحوائج وشراء احتياجات البيت ،كما أن البائعات كن يحضرن إلى البيوت لتتمكن المرأة من شراء احتياجاتها الخاصة بها ،وعند خروجها تكون قد ارتدت ملابس خاصة لا تكشف شيئا منها ، أو تكشف شخصيتها ، حيث ترتدي عباءتها الغليظة التي كانت تلبس على الرأس لتغطي الجسد كله ،وكذلك (برقعها ) الذي يغطي معظم أجزاء وجهها ومن فوقـــــــــــه ( الغشوة ) وهي شيلة تغطي الوجه توضع فوق البرقع ومصطحبة معها ابنها الأكبر أو إحدى جاراتها اللواتي يكبرنها سناً كانت المرأة تدرك تماماً أن كل تصرفاتها محسوبة عليها ،ولديها الرادع الديني والأخلاقي الذي تربت عليه كما أنها مقتنعة بضرورة التقيد بعادات وتقاليد المجتمع الذي يضع حداً صارماً بين الأفعال أي الحسنة والمعينة . لم تكن المرأة الإماراتية ترى في التقيد بعاداتها وتقاليدها أمراً صعباً ،أو أنه يتم على الرغم منها ،إنما كانت مؤمنة به وراضية كل الرضا عنه لأنها مدركة أن العمل به يرجع ميزان صفاتها الحسنة وأخلاقها ، وما يكسبها مكانة اجتماعية بين النساء . وقد برع شعراء النمط في وصف المرأة الإماراتية المحتشمة في قصائدهم ،فهي دائما محط الثقة وهي مقصد الرجل الذي يريد الارتباط بزوجة تربت على العفة والكرامة لتصبح أماً لأبنائه في المستقبل
لي عن العوفين محبوسي

في مقره مضفي اخداره

(بسايل مردده ) :
يقول الشاعر راشد الخضر :

بسايل مره ومره ثنايا

ومره موصل بمسك وعرق فل
العقوص : الضفائر وتسمى أيضاً (بسايل )

تعد التسريحة التقليدية التي عليها ( بسايل أو عقوص مردده ) من أكثر التسريحة التي كانت تصنعها الفتيات ، حيث يفرق الشعر إلى القسمين من منتصف الرأس ، ثم يعقص كل طرف أي يضفر ،ثم تؤخذ الضفيرة من كل جانب وتشبك بالضفيرة الأخرى على الجانب الآخر من الرأس فوق الصدغ بطريقة تقليدية أنيقة بإدخال طرف العقص في بداية العقص الآخر فوق الصدغ .وهكذا إلى أن ينتهي العقص ، ثم يعقد طرفه بشريط ملون من القماش ، فيكون الشكل النهائي عبارة عن عقوص نصف دائرية بشبه السلاسل متشابكة الطرفين . وتتميز الفتيات سابقاً بالشعور الطويلة ،ومن لديها شعر طويل تصنع مجموعة كبيرة من العقوص المتشابكة لتعطيها مظهراً أنيقاً كما أن هذه الطريقة ، تتيح للفتاة فرصة اللعب والقيام بأعمال البيت من دون أن يضايقها شعرها وهكذا.

(المصقلة ) لتلميع البرقع:
كانت النساء سابقاً يستخدمن ( المصقلة ) وهي عبارة عن قطعة من الزجاج الدائري أو الكروي الأملس جداً وذات وزن ثقيل ،والتي يفرك بها البرقع بقوة من الداخل والخارج لاستعادة لمعانه ،كما كانت تستخدم ( البعوه ) الملساء جداً وهي قواقع الملساء لفرك البرقع ،إذ كانت النساء يجلبنها بعد اختيارها بدقة من على شاطئ البحر .وقد عمدت النساء أيضاً إلى استخدام (اللوشن ) أي العطر ،برشه على البرقع ثم تعرضه لأشعة الشمس مباشرة حتى يجف ويستعيد لمعانه

أعمال البيت بالتناوب :
جرت العادة على تحمل المرأة مسؤولية بيتها كاملة من دون تدخل أحد ،إلا أن الأسرة الكبيرة المكونة من والد الزوج وأمه وإخوته وزوجاتهن وأخواته وأزواجهن والذين يعيشون في بيت واحد ،يقسم العمل المنزلي فيه يوميا على إحدى نساء البيت ،حيث تستلم عملها مع أذان الفجر ،فتذهب (تروي ) أي تجلب المياه من الآبار ،وتملأ ( الخروس ) جمع (خرس ) أي أواني حفظ المياه ،ثم ترجع لتحضر وجبة الإفطار ،ثم تغسل الأواني ، وتكنس وتنظف البيت ،وتعد وجبة الغذاء للعائلة ،وعند المغرب تقوم بإعداد وجبة العشاء ،وفي اليوم التالي تأخذ مسؤولية أعمال البيت امرأة أخرى من "حريم البيت " وهكذا بالتناوب

حنا الروايب :
يقول الشاعر سعيد بن عتيق الهاملي

حنا يتلا الروايب في كفه عله ثلاث اسطور



ويقول في قصيدة أخرى :

روس اصبوع الروايب

حنا تبع لكفـــــــــوف

الروايب جمع رايبة ؛ وهي الجزء العلوي من أصابع اليد بحجم نصف سم ،وقد جرت العادة على استخدام المرأة سابقاً الحناء لتزيين بها رؤوس أصابعها ( روايبها ) وعمل ( القصة ) وهي رسمة تقليدية ، في راحة كفها .وتسمى المرة الأولى التي تضع فيها عجينة الحناء في يدها ب( الطرق ) الأول ،وبعده يصبح لون الروايب أصفر مائلاً إلى التربقالي ،ثم تضيف عليه المرأة ( طرق )آخر ليصبح مائلاً إلى البني أوالأحمر الغامق ،حيث لم تكن سابقاً المواد متوافرة لتركيز لون الحناء من المرة الأولى بل كان على المرأة إعادة وضع الحناء في يدها مرات لتتوصل إلى اللون المرغوب . وفي قصيدة ابن عتيج ( علة ثلاث اسطور ) أي أن الحناء موضوع (3طروق) ولونه غامق داكن .والجدير بالذكر أن الحناء يصاحب الفتاة منذ صغرها إلى أن تصبح أماً وجدة ،وكانت النسوة سابقاً يتوقفن عن وضع الحناء وأزواجهن في الغوص ، وإنما يضعنه مع قرب ( القفال ) ورجوعهم ،أما باقي أيام السنة فتكون (الروايب ) محمره كوضع طبيعي بالنسبة للمرأة المتزوجة

المريس :
يعد " المريس " من أهم ما يقدم للطفل في أسبوعه الأول بعد الولادة ،كانت الأمهات سابقاً يعتمدن على الرضاعة الطبيعية بشكل رئيس كغذاء لأطفالهن إضافة إلى الحليب الطبيعي محلول الماء والسكر ،وكذلك يقدم ( المريس ) وقد يسمى "المريسة " عند البعض .والمريس منقوع التمر المصفى جيداً باستخدام قطعة من القماش النظيف أو الشاش ،ونظراً لإدراك الأهالي لأهمية التمور منذ ذلك الوقت كمقو للعظام والجسم بشكل عام ،فقد حرصوا على إطعامه لأطفالهم منذ الصغر وفي جميع مراحل أعمارهم كغذاء أساسي مهم لا يستغني عنه .والمريس وجبة للكبار أيضاً وخاصة في حالات عسر الهضم واضطرابات المعدة .لأنه بمثابة وجبة غذائية كاملة ،ومريحة للمعدة وسهلة الهضم .ومن الوجبات القديمة التي كانت تصنعها ربات البيوت ،خاصة في المناطق الشرقية من دولة الإمارات العربية المتحدة ،وجبة مكونة من " المريس " و" التغر " أي حيوان الحبار البحري ،حيث يمزج معه جيداً ويعطيه صبغة حمراء وطعماً خاصاً ،وهي من الوجبات القديمة التي لا تعد الآن إلا عند القلة

القماط:
جرت العادة سابقاً على لف الطفل حديث الولادة ب ( القماط ) وهو على الأغلب قطعة قماش بيضاء ناعمة يبلغ طولها في حدود المتر تقريبا، وتكون مستطيلة الشكل ،وتخيط الأم أطراف القماط بالإبرة و( الهدب ) أي الخيط ويوضع القماط تحت الطفل بحيث يصل إلى قدميه ثم توضع يداه إلى جانبيه ويلف القماط حول جسمه بطي طرفيه فوق بعضهما بعضاً ثم يربط بخيط سميك لكي يحافظ على ثبات الطفل ويمنع حركته أو انفكاكه بسهولة ويصنع ( القماط ) من قماش قطني ،وغالباً ما يكون من ملابس الأم القديمة وقد ساد الاعتقاد سابقاً بأن القماط يقوي عضلات اليدين والرجلين عند الطفل كما أنه يحفظ وجهه وعيننه من الخدوش أو الجروح التي يمكن أن تسببها أظفاره الحادة عند حكه وجهه بيديه يقول راشد الخضر :

قبل القماط وقبل يقبا

حبهم ابقلبي شيد اطناب

القهوة العربية :
من ( الخمرة ) إلى (التلجيمه )إلى (المزله )

كان إعداد القهوة العربية ، سابقاً ، يمر بمراحل محددة ،حرصاً من صانعها على إبقائها ساخنة دائما ،ومصفاة من الشوائب ،ومحافظة على مذاقها الخاص ،يتم أولاً إعداد ( الصريدان ) أو موقد النار بوضع قاعدة من( الفشي ) وهي مادة تشبه مادة ( البوه ) يخلفها أحد حيوانات البحر التي تعيش في القاع . ثم تجلب كمية من الرمل الناعم والرماد والحطب ) أي الأخشاب وتشعل النار ، يغلي مسحوق القهوة والماء في الدلة الكبيرة التي تظل دائما فوق ( الصريدان ) ،ويطلق عليها محلياً ( الخمرة ) ، وثم تصب القهوة من الخمرة في ( دلة التلجيمه ) الأصغر منها حجماً ،وهنا يضاف ( المسمار ) أي القرنفل ،أو الهيل ،أو ( الزعفران ) ،أو (ماء الورد )حسب رغبة ربة البيت بعد أن (تلجم) الدلة يصب منها في دلة التقديم الصغيرة وتسمى ( المزلة ) وتكون حينها القهوة مصفاة ونقية وجاهزة للتقديم بعد أن تقدم ( الفالة ) للضيف

ثقب أذن الفتاة :
لعل من أبرز مظاهر الاحتفال بالمولود الأنثى هو خرم أو ثقب اذنيها تعبيراً عن فرح الأم وأهل بها ،لأنها (بنت ) والبنت سابقاً تعني المساعدة للأم في كل شيئ ،وهي يدها اليمنى في البيت ،وفأل الخير ، وقديما ً قيل : (اللي ما عندها بنية ،تموت وعلتها غبية) وتقول الأم بثقب أذني أبنتها لوضع الأقراط ( الشغابات) فيهما، فهي أجمل ما يميز الطفلة الأنثى عن الذكر خاصة الشعر الرأس يكون محلوقاً في الأسبوع الأول بعد الولادة حيث يصعب التفريق بين المولود الذكر والأنثى لدى ما من يزرن للمباركة ،وسابقاً لم تكن هناك أدوات كهربائية خاصة بثقب الأذن ،كما هو الحال الآن ، وإنما كانت الأم مسؤولة عن القيام بكل العمليات المختلفة التي يمر بها طفلها في مراحل حياته لكلها , وقد استخدمت في السابق الإبرة والخيط ( الخيل ) والماء لإتمام عملية ثقب الأذن ،وينقع الخيل ) في الماء ليكون خليطاً متجانساً ثم ينقع الخيط في هذا الخليط ليتشربه منعاً للالتهابات التي قد تصاحب عملية ثقب الأذن ،ثم يمرر الخيط في الأذن ،ويعقد الخيط بعد الاستغناء عن الإبرة ،ويظل الخيط في الأذن أسبوعاً مع تحريكه يومياً لمنع انسداد الثقب ، وتبليل يد الأم بالزيت الدافئ , وبعد مرور الأسبوع ينزع الخيط ويوضع مكانه مباشرة الحلق أو ( الشغاب ) الفضي أو الذهبي .. وإذا شعرت الأم بأن الثقب ما زال قابلا للالتحام تضع ( المسمار ) أي القرنفل ، مكان الخيط لمدة 5 أيام إضافية ،وبعدها يكون الثقب قد تهيأ لوضع الشغاب فيه

المكسار:
المكسار : احتفال يتم في ضحى يوم الزفاف أي ضحى يوم الخميس يقام هذا الاحتفال بالقرب من بيت العروس أو مقابله حيث تقام( العيالة ) وهي رقصة شعبية لها دور أساسي في احتفال المكسار فضلا عن باقي الرقصات ،وتستمر احتفالات " المكسار " من أذان المغرب وتكون تكلفة هذا الاحتفال على " المعرس " أي العريس كما في المهر ،وتكو العروس قد وضعت الحناء على يديها ورجليها مساء اليوم السابق ، أي يوم الأربعاء ثم تقوم بارتداء الكندورة ،والثوب والبرقع ،والشيلة ، ظهر يوم الزفاف بعدها تفرش ( الحصران)- جميع حصير – في (حوي) أي فناء بيت العروس لكي تتجمع النسوة لتناول وجبة الغداء المكونة من الهريس والرز واللحم والفقاع والخبيص وهي الأطعمة المتداولة في الأعراس سابعاً ويتم توزيع الغداء على بيوت الجيران الذين لم يحضروا " المكسار" في عصر اليوم نفسه وفي جو الأهازيج والرقصات الشعبية يتم عرض (الزهبة ) وهي الجهاز العروس حيث تفتح ( التنك ) ومفردها تنكة أي الصناديق الحديدية أو النحاسية الملونة التي تحمل ( زهاب ) العروس وتقوم أم العروس وأم المعرس باستعراض ( الزهبة ) التي جلبتها للعروس . وتشمل التنك على الذهب والأقمشة والعطور والذخون والعود والشيل والعبايات ، والأحدية .ومن مراسم ( المكسار ) أن يفوح العود والعطور من بيت العروس والفناء الذي تقام فيه رقصات العيالة كشيء أساسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عــادات وتقاليـد فى الأمــارات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
TiBa :: Literary forums - المنتديات الأدبية :: عادات وتقاليد-
انتقل الى: