فتاةٌ أحببتُها
في قلبي في عقلي لا بل في شعوري أحسستُها
جعلتني تائِهاً أمشي وعيني تُلاحِقُ خطواتُها
أنتظِرُ النسماتَ البارِدة وهطول المطر
لِتخرُجَ مِن بيتِها وبيدِها ما تُشعِلُ بِهِ بردُ جسدِها
يا الله ما أجمَلَ تِلكَ الفتاة وما أروعها
فكّرت جرّبت وحدثتُها
قلبُها أخذْت والقلبُ والشرايينُ أعطيتُها
لكِنَ الفاجِعه المُصيبة الكارِثة
لا أدري تركتني ورحلت
يا ويلاه لم تدري ما فعلت
على شابٍ مُرهقٍ بِحُبِها جنت
أجريتُ عمليةٍ في قلبي وفي غُرفةِ العمليات شُقَ صدري
بكى عليا الأطِباءُ والمُمَرِضات والناسُ مِن حولي يائِسونَ لأمري
ذهبتُ في رحلةِ لللاوجود أما مايجري في حياةِ الواقع فلا أدري
حدثت المعجِزة...!
ضربَ القلبُ بِشِدة وخفق أخذَ القلبُ بالكلامِ فنطق
يا أهلٌ:أنا اللذي أضناني الأنين وصَارَ الهمُ في نفق
واللذي بِصورِ الحبيبِ بكى وبذكرياتِهِ على الصدرِ إنمزق
فلا تبكونَ على شابِ تركَ هذِهِ الدُنيا وانطلق
إلى عالمٍ ربما يرحمهُ فيه رب الفلق