من حقك يا حبيبتي
أن تعرفين إني أحبك
وأن حبك يسكن قلبي
وأبوح بها لك وحدك
ولن يقولها لغيرك لساني
فأنتي التي تشغلي بالي
وتغيرت بك أحوالي
غيرت كيماوياتي بحبك
وجوارحي تحمل ودك
وبأوصافك تناديني
وبروحك تحتويني
وبحنانك تغمريني
وبإلهامك ترشديني
فلن أقول الشعر إلا لك
ولن أنظم الكلمات إلا فيك
يامن لي أن تحبيبه
وكم أنت يا أميرتي رقيقة
وكم أنت يا مليكتي جميلة
فلقد احتارت الأقلام في وصفك
وكلما وجدوا حرفا يناسبك
وقفت أمامهم الكلمة
ولو وجدوالوصفك كلمة
تراجعت كل الكلمات بالمرة
فوصفك أرقي من حروف اللغة
ولغات العالم تحتار في وصفك
إلا لغة واحدة هي لغة حبك
لأكون حبيبتي صريحا معك
ظللت شهورا أقاوم حبك
فلم أستطيع وسلّمت كل دفاعاتي
وسيطرت علي كل مساحاتي
وبرغم كل متاريسي وتحصيناتي
وبرغم الموانع التي أحيط بهاقلبي
ولأسباب واهية كنت أقاومك
فكان السؤال الذي يراود ني فيك
هل يجد حبي الجارف لك
حبا مثله يملأ قلبك ؟
أم أن قلبي سيعاني من صدك ؟
ولم يجد حبي طريقه إلي قلبك
ولم يستحوذ حبي علي وجدانك
وحبي لا يبادله حبا من طرفك !
ولكن لغة العيون توضح غير ذلك
فعيناك تصرح لي بحبك
وأكيد أكيد ينطق بهاقلبك
فهلا يقولها لسانك مع عيناك وقلبك
فمن حقي حبيبتي أعرف مدي حبك
وأعرفمساحة حبي عندك
فقد تقولين هل للحب مساحة
أهو يقاس أو يكال أو يوزن بالأوقية
قالت :حبيبي الحب ليس له مساحة
وابتسم لقولتها الكون
بل الحب انك تعيش في نفسي التواقة
واني أعيش في قلبك
وأحيا معك وتحيا معي في نفس واحدة
تحس بي وأحس بك كل مساءوصباحه
وتشغل بالي وأنا ببالك رواحه
ولا يشغلني عنك شاغل مهما كان قوامه
ولا يشغلك عني أمر مهما كان عظامه
هكذا الحب حبيبي أقولها لك بكل صراحة
بعيناي وعقلي وقلبي ونفسي لك تواقة
ولكن تعاهدني بأن تخاف عليّ وتحميني
وتكون لي وحدي ولا تكن يوما لغيري
ولا تهجرني يوما فالهجريقتلني
وأن أراك دوما فرؤياك زادي وزوادي
وان غبت عني لسبب فدائماتذكرني
ولا تنساني فذكراك عندي بأيامي
أما أنا فلن أنساك ولو كنت فيمنامي
ولن أحمل لك صورة فأنت بكياني
فكيف أحمل صورتك والأصل معي ؟
أتحدث معك وأنت دائما تحدثني !!
وأرسل لك دائما أشواقي وتحياتي