اه من عينيك يا حبيبتى
اه منهما واه من تلك الفتنة النائمة فى اعماقها وما اروعهما وهما ينظران من خلال اهدابهما وما اشد اسرهما وهما يرسلان تلك النظرات العذبة المملؤة بالجاذبية والسحرا
فتنشر الهوى وتبعث وتفرض الحب على القلوب
اننى حتى الان غريقا فى لجة من حسنهما لا استطيع النجاة بل يحيل اننى اعيش من نظرات عينيك الساجتين فى شبه غيبوبة جميلة لا اود ان افيق منها لقد شعرت من جراة هذه النظرة كأن سهما حادا قد استقر فى قلبى وتخلخل فى حناايا صدرى وخيل الى انى لم اعد لذلك الضحك الساخر الذى يعيش كما يعيش الناس ويغدر ويروح كما يشاء بل اصبحت طبقا من النورر يسبح فى عالم من النور ويهيم فى دنيا الخيال وارسلت نظرى المذهول فرأيت دلك
الانف الدقيق تأنفت فى صنع يد الجمال فلا يرى فيه امت ولا اعوجاج ورايت فمك ةمن بين شفتين كزهرة الورد وقد اودعت فيه السماء كل اسرارها
وعادت نظراتى المذهولة تحمل الى فؤادى الصريع اثقالا من الهوى واحمال من الحب